تعبير عن حال كل متنصر

المتنصرين الذين تركوا الإسلام لكن قلوبهم لازالت مرتبطة بأوطانهم وأهلهم وإخوانهم، صلاة محبة وغفران وتوسل للإله أن ينعم عليهم بنعمة المحبة التي تنير الأذهان وتغير القلوب، نصلي أن تكون ترنيمة معزية للكثيرين ونصلي أن ينير قلب كل من لم يعرفه

الجمعة، 28 نوفمبر 2008

هذا ما علمنا الإسلام ..


لاحظت في الفترة الأخيرة .. بعض الكتب التي توزع على الطلبة .. تحضهم على إتباع كلمة الله ورسوله ..ولرفع راية الجهاد فى سبيل الله .. وهذا بسبب إحداث التضامن مع أهل غزة في الأيام الأخيرة ..
جاء زميل لي واعطانى بعض الكتب الإسلامية رغبتا فى تحقيق السبب الظاهري هدايتى من الشيطان ..وباطنه رصد اكبر عدد ممكن من الحسنات ليدخل الجنة ليمارس الجنس مع 72 حورية .. كما يفكر ويفكر غيره من الجهلة الإسلاميين ..
لفت نظري من بين كتب الأساطير وتعذيب القبر .. كتاب ( قاهر الصليبيين ) ويأخذ صاحبه لقب (صلاح الدين )..كنت اعتقد فى البداية انه كتاب قديم كغيره من الكتب ..ولاكن اكتشفت انه كتاب حديث الطبعة ويوزع بصفة سرية على الطلبة بالتحديد .. يسرد المؤلف فيه حق الجهاد على كل مسلم ..وحق قتال الكفار ..ولاكن ما لفت نظري ..هو حق القتال الآن .. قتال الكفار الآن .. وبالتحديد يشدد الكاتب على قتال غير المسلمين باعتبارهم كفرة ..وينصح بعمليات إرهابية جديدة .. كما حدث في أمريكا 11سبتمبر ..
وبين صفحاته وجدت هذه السطور بالنص :
مسألة قتل نساء وأطفال الكفار في أمريكا يجب أولاً توضيح مسألة مهمة ألا وهي ، هل أمريكا بلاد حرب ؟
فالمتفق عليه أنها بلاد حرب وبلاد الحرب يجوز للمسلمين أن يضروها بكافة الأضرار لأن أهلها تحل دماؤهم وأموالهم وأعراضهم للمسلمين ، كما فعل الرسول مع المحاربين خطف رعاياهم كما فعل مع بني عقيل ، وقطع الطريق على قوافلهم كما فعل مع قريش ، واغتال رؤساءهم كما فعل مع كعب بن الأشرف وسلمه بن أبي الحقيق ، وحرق أرضهم كما فعل مع بني النظير ، وهدم حصونهم كما فعل في الطائف إلى غير ذلك من الأفعال .
أما الحديث عن عمليات الثلاثاء المبارك في أمريكا من فعل المسلمين فهي جائزة شرعاً لأنها ضد دولة محاربة ومن فيها حربيون .
وقد يقول قائل إن الذي راح ضحية ذلك هم الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال ، الذين تقدم حرمة دمائهم حتى لو كانوا من قوم حربيين ، فكيف تكون العمليات جائزة شرعاً ؟ .
نقول إن حرمة دماء نساء وصبيان وشيوخ الكفار حرمة ليست مطلقة بل هناك حالات خاصة يجوز فيها قتلهم إذا كانوا من أهل الحرب ، وهذا الحالات تكون في وقائع معينة ، ونحن نقول إن عمليات الثلاثاء في أمريكا راح ضحيتها من المعصومين ولكن هؤلاء لا يخرجون بحال عن حالة من الحالات التي يجوز فيها قتلهم وسنذكرها الآن ، ويكفي المخالف أن يقرر بأن واحدة من الحالات قد انطبقت عليهم ليلزمه القول بجواز العمليات ، لأن هذه الحالات ليس شرطاً أن تنطبق كلها بل واحدة كافية ، وهذه الحالات هي :
يجوز للمسلمين قتل المعصومين من الكفار في حال الإغارة عليهم بحيث لا يمكن أن يتميز المعصومون عن المقاتلة أو عن الحصون فيجوز قتلهم معهم تبعاً لا قصداً ، لقول الرسول عندما سئل عن الذراري من المشركين يبيتون فيصيبون من نسائهم وذراريهم فقال ( هم منهم ) ، وهذا يدل على جواز قتل النساء والصبيان تبعاً لآبائهم إذا لم يتميزوا ، وفي رواية مسلم قال ( هم من آبائهم ) .
*يجوز للمسلمين قتل المعصومين من الكفار في حال لو أعان المعصومون على القتال سواءً بالفعل أو بالقول أو بالرأي أو بأي نوع من أنواع الإعانة ، لأمر النبي بقتل دريد ابن الصمة لما خرج مع هوازن وكان قد بلغ مائة وعشرين سنة خرج معهم ليشير عليهم برأيه .* يجوز للمسلمين قتل المعصومين من الكفار في حال الاحتياج إلى حرق حصون أو مزارع العدو لإضعاف قوته من أجل فتح الحصن أو إسقاط الدولة ، حتى لو راح
المعصومون ضحية ذلك ، كما فعل النبي في بني النضير .
*يجوز للمسلمين قتل المعصومين من الكفار في حال ، الاحتياج إلى رميهم بالأسلحة الثقيلة التي لا تميز بين مقاتل ومعصوم كما فعل النبي في الطائف .
**يجوز للمسلمين قتل المعصومين من الكفار في حال ، إذا نكث أهل العهد عهدهم واحتاج الإمام إلى قتل المعصومين تنكيلاً بهم ، كما فعل النبي في بني قريظة ..
...................................
كانت هذه سطور قليلة من الصفحات التحميسية للجهاد .. وتبريرات قتل الاطفال والنساء .. وما فعله النبى بقريش و..و.. و..
وفى نهاية الكتاب يسرد الكاتب بعض النصائح المهمة للقيام بعمليات جديدة وكيف ان الله ورسوله أمر بذلك وقد حان لهذا الآن .. !!..وإتباع جماعات المجاهدين والتبرع لهم ومساعدتهم ..
..هذا ما يعلمه الإسلام لنا ..هذا ما يأمرنا به رسول الله ..
كانوا يأمروننا أن نتخذ الرسول قدوة لنا .. لنتعلم نكاح النساء .. وأوضاع الجماع .. وملكوت الإيمان ..
وأخيرا .. يأمرنا تلطيخ أيدينا بدماء أطفال ونساء الكفار ..
تحوم حول مخيلتي أسئلة ربما تكون ساذجة فى نظر البعض .. هل الله يأمرنا بقتل خلقه بكل هذه البساطة ؟؟ .. هل الإسلام دين ومولد الإرهاب ؟؟هل ..؟؟ هل..؟؟
وإليكم هذا الفديو..

ههههخخخخخخخخخخ ...
هذا هو اسلامنااا ..
عزيزي القارئ لديك عقل تفكر ..

أترككم الآن للاصلى ركعتين عسى ان يغفر لى الله ويمحو ذنوبى وليدخلنى الجنة .. اشمعنا الرسول بس يعنى قاعد فى الجنة ؟؟ هو حينكح فى الدنيا والاخرة كمان ؟؟ كتر خيره ..

كما يقول مشايخ اليوم .. يا ناس ..اسلموا..تنكحوا ..

عفوا ألاه الإسلام :-)

هناك 5 تعليقات:

المتنصًرون الأقبـــاط يقول...

رائعه الصوره والمقاله رائعه
هيكون ليا فيها مناقشه بس ورايا حاجه هخلصها دلواتي

برافو عليك يا مسلم في البطاقه

rema يقول...

سلام المسيح يا اخوتي بالايمان , وارب يبارككم . اني اشعر بالخجل من ايمانكم الكبير الذي يفوق ايماني ... ان الاسلام دين مؤسس على الارهاب والقتل . لا يغركم ولا تعتدو ان الله لا يحب المعتدين . هذه ايات مخادعه ومهادنه مغيرها من الايات . ... الكلام يطول في هذا

اورجوك يا اخي الفاضل . ان تقوم بتصوير هذا الكتاب . او المقطع المهم منه ونشره عبر المدونة .. اتمنى تلبية طلبي للاهمية . ويسوع يحميكم .

اختكم ... ريما

مسلم ..فى البطاقة فقط يقول...

شكرا اخى جون ..واتمنى دايما تذورنى ..

مسلم ..فى البطاقة فقط يقول...

اختى ريما ..

شكرا لحضرتك على زيارة مدونتى المتواضعة ..
أؤيد كلام حضرتك ..ونشكر الرب ..كل يوم يظهر لى مجده مما يذيد الثقة والتمسك به الى النهاية ..
سوف انشر الكتاب قريبا عندما ياتى الوقت لذلك قريبا ..
لاسف هو ليس الكتاب الوحيد الذى اصادفه ..ولاكن توجد ايضا مجموعة كبيرة من الكتب والشرئط الكاسيت والسى دى ايضا .. المحرضة على الارهاب بشكل عام .. شوف انشر كل يقع فى يدى باذن الله ..

شكرا لحضرتك مرة تانية اختى ريما ..واتمنى تتواصلى معنا دائما نحن اخوتك المتنصرون ..

Mohamed Alaa يقول...

يا مسلم في البطاقة احب اقول لسيادتك ان الاسلام دين السماحة ودين مش قايم علي الارهاب زي ما ناس بتزعم بس لو خليتوا لقلكم مساحه من كلامكم هتعرفو وهتعرفوا ان في غزوة من غزوات رسولنا الكريم للدفاع عن الاسلام كان يوصي المجاهدين بالا يقتلو طفلا او امراءة او شيخاوالا يقطعوا شجرة وكانت الغزوات دي فعلا لنشر والدفاع عن الاسلام نشر الاسلام فأذا امنت الامة تركها وان لم تؤمن كان يتركهم علي ديانتهم ولا يرغمهم ع الاسلام اما الحالة التانية الدفاع عن الاسلام فكانت جيوش الاعداء تحاصر مكان تواجدهم وان لم يحاربوهم لقتلوا جميعا